صرح الدكتور ناصر العجمي مدير إدارة التأهيل والتقويم في القطاع الثقافي بوزارة الأوقاف أن ليوم الصحة العالمي في شهر رمضان شهر الصيام والسلام وجهاً أخر للصحة فشهر الصوم فرصة لتبني الأنماط الغذائية والسلوكية السليمة لقوله صلى الله عليه وسلم(صوموا تصحوا) فالصيام هو مايسمى (التجويع الطبي) لدى أطباء الأجسام وعلماء التغذية والذي يترك آثاراً إيجابية في الجسم والنفس والروح خاصة لدى ذوي الأمراض المزمنة حيث يعزز لديهم المناعة الجسمية ويزيد من الراحة النفسية والجسمية والروحية مبيناً أن توافق الجوع الجسمي وتوفر الأغذية الإيمانية التي تعكس بعداً روحياً كبيراً يعزز الممارسات الإنسانية ويحقق التكافل الاجتماعي وهو ماترتكز عليه منظمة الصحة العالمية في يومها العالمي للحد من الأمراض النفسية من التوتر والاكتئاب والعصبية والسلوكيات السلبية فالصوم يزكي النفس ويطهرها ويحثها على اتباع الأسلوب النفسي الراقي والاقتصادي المعتدل حيث ينعدم التبذير والإسراف ويسود التكافل الاجتماعي ويحل السلام في مدرسة رمضان .